رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، ترأس الحفل الرسمي لإطلاق أعمال إعداد السياسة الجديدة للرواتب للموظفين والعاملين في الدولة. هذا الحدث يمثل خطوة هامة في تحديث الخدمة المدنية في الكونغو، التي كانت لفترة طويلة تواجه تفاوتات صارخة وفوارق غير مبررة في الأجور.
في خطابه، شدد رئيس الدولة على أن هذه الإصلاحات يجب أن تقوم على مبادئ العدالة والمساواة والاستحقاق. وطلب بشكل صريح أن تأخذ الجداول الرواتب الجديدة في الاعتبار الجهود المبذولة، المؤهلات المهنية، وكذلك المسؤوليات التي يتحملها كل موظف، دون أن يكون هناك امتيازات بين المؤسسات.
هذه المبادرة الطموحة تعكس الإرادة السياسية للرئيس فيليكس تشيسيكيدي لتعزيز التماسك والتحفيز داخل الإدارة العامة. تهدف إلى خلق بيئة من الثقة والشفافية والاعتراف بين الدولة وموظفيها، بينما تحارب الزبائنية والفساد الإداري.
إذا تم تنفيذ الإصلاحات بشكل كامل، فإنها ستكون أداة قوية لتحسين أداء الخدمات العامة، وتعزيز الاحترافية، وجذب المواهب الجديدة إلى الجهاز الإداري للدولة. إنها إشارة قوية لدولة تسعى الآن إلى خدمة المصلحة العامة، بالعدالة والكفاءة.