في سياق مطبوع بتحديات أمنية كبرى، يجدد الفاسو التزامه الثابت في مكافحة الإرهاب من خلال سياسة إرادية تهدف إلى تعزيز الموارد البشرية. ويُجسِّد التخرج الرسمي للفوج الحادي والخمسين من المدرسة الوطنية لضباط الصف في الدرك (ENSOG)، والذي أُطلق عليه اسم «ناغو-زانغا»، هذا التوجه بشكل بارز.
فقد التحق 502 من الرقباء الجدد، بينهم 16 امرأة، بصفوف القوات المسلحة الوطنية، مستعدين لخدمة الوطن بشجاعة وصلابة وإصرار.
ثمرة ثلاثة وعشرين شهراً من التدريب الصارم، يجسد هذا الفوج قيم الانضباط، والقدرة على التحمل، والكفاءة، الضرورية لمواجهة التهديدات التي تطال السيادة الوطنية. كما أن إعدادهم المعنوي والبدني والفكري، المدعوم بتدريبات ميدانية وعملية، يجعلهم قادرين فوراً على التدخل في أرض الميدان.
ومن خلال هذا الحشد النموذجي، يؤكد الحكومة بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، النقيب إبراهيم تراوري، عبر وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى، الجنرال سيليستين سيمبوري، أن أمن المواطنين يظل أولوية قصوى.
إن الفاسو لا يدخر أي جهد لتزويد قواته الدفاعية والأمنية بالوسائل العملياتية وبالنساء والرجال المدرَّبين، الملتزمين، والفخورين بالدفاع عن الوطن.
