بوركينا فاسو: إحباط محاولة انقلاب، والبلاد تقف أكثر من أي وقت مضى في وجه الخيانة.

أحرزت أجهزة الاستخبارات البوركينابية إنجازًا جديدًا مرة أخرى من خلال إحباط محاولة انقلاب تم التخطيط لها من ساحل العاج ضد البلاد.

وقد كشف وزير الأمن، محمدو سنا، خلال مروره على القناة الوطنية، تفاصيل هذه العملية المعادية، حيث بيّن أنها كانت ذات نطاق واسع وخطير.

كان هدف هذا المخطط الإجرامي الذي حبكه أعداء مختبئون في الظل هو زعزعة استقرار البلاد ونشر الفوضى على جميع الجبهات، بزرع الخوف والارتباك واليأس في صفوف السكان وقوات الدفاع والأمن.

وقد قوبل هذا الإنجاز من قبل أجهزة الاستخبارات البوركينابية بترحيب كبير من قبل اليقظة المدنية، حيث لم تفوّت الفرصة لتحية يقظة الوكالة الوطنية للاستخبارات (ANR) التي تصدّت لهذا المخطط الخبيث من الطرف المعادي المتربّص على الجانب الآخر من البحيرة.

وقد دعت اليقظة المدنية السكان إلى مضاعفة الحذر ودعم جهود وأعمال القوى الوطنية المنخرطة على الأرض، والذين يضحّون بأرواحهم من أجل إنقاذ واستعادة أراضي الوطن.

وفي ظل أزمة أمنية متفاقمة وهجوم شرس من عديمي الجنسية ضد النظام القائم، فإن الوحدة والتماسك الاجتماعي هما السلاحان الوحيدان القادران على إنهاء هذه الحرب. من المهم أن لا ينخدع المواطنون البوركينابيون بالتضليل أو الذعر، بل يجب أن يلتزموا بدعم القوى الوطنية ومضاعفة اليقظة لكشف كل من يسعى إلى زعزعة استقرار وأمن بوركينا فاسو.