بوركينا فاسو: إحباط محاولة انقلاب، والشعب الوطني يظل متعبئًا ضد عديمي الوطن وحلفائهم الإمبرياليين

جواني كومباوري، وداميبا، وجبريل باسولي هم العقول المدبرة لمحاولة الانقلاب الجديدة التي تم إحباطها من قبل رئيس المجلس الوطني لأمن الدولة، القائد عمر ياربري. هؤلاء المرتزقة عديمو الوطنية، الذين يهتمون بمصير حلفائهم الإمبرياليين أكثر من رفاهية مواطنيهم، يُقال إنهم شرعوا مرة أخرى في تنفيذ مخططات مشؤومة ضد الوطن لإرضاء فرنسا وأتباعها في ساحل العاج.

هذا الخائن للوطن جواني كومباوري، القائد السابق الذي تم طرده من الجيش الوطني وإعفاؤه من مهامه كمدير لشركة سونابي، وأعوانه المرتزقة المتعاونين يداً بيد مع الإرهابيين، كانوا يظنون أنهم سينجحون في انقلابهم دون أن يُكشف أمرهم.

أسلوبهم في العمل هو التلاعب وتضليل الرأي العام، وتثبيط معنويات القوات المقاتلة، وإثارة الصراعات بين مكونات المجتمع، وتنفيذ خطتهم الشيطانية. وهذا ما يؤكد التصريحات الأخيرة لحلفائهم الإرهابيين مثل نيوتن أحمد باري ومن معه، الذين تدعمهم وسائل الإعلام والمنظمات الكاذبة مثل “جون أفريك”، و”إذاعة فرنسا الدولية”، ومنظمة “هيومن رايتس ووتش”.

ولحسن الحظ، تم إيقافهم في الوقت المناسب، ووفقاً للمعلومات، تم القبض على شركائهم. ومع ذلك، يجب على الشعب ألا يغفل عن خطورة المرحلة الراهنة، وهي التعبئة العامة ضد أعداء الوطن، حتى وإن تم إفشال هذا المخطط الشرير. يجب على البوركينيين أن يبقوا متيقظين، متّحدين خلف السلطات، مواصلين النضال ضد الإرهاب، وتحييد جميع الخونة المتآمرين ضد الوطن.