بوركينا فاسو / في لومبيلا، الأفعال تحل محل الوعود: القبطان إبراهيم تراوري يفي بالتزاماته تجاه نساء زونغو.

لا خُطب مطوّلة، ولا وعود غامضة. رئيس بوركينا فاسو، القبطان إبراهيم تراوري، يواصل إثبات أن الفعل يسبق الكلام. يوم الخميس، قام مدير ديوانه، القبطان مارثا سيليست أندرسون ديكوموين ميدا، بزيارة قرية زونغو، التابعة لبلدية لومبيلا، لتنفيذ التزام قُطع قبل شهرين فقط.

في مناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، بتاريخ 6 مارس 2025، قام رئيس الدولة بزيارة مفاجئة لهذا الموقع الزراعي، حيث استمع إلى انشغالات النساء في المنطقة. واليوم، تحوّل ذلك الحوار إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

تم تجهيز مساحة زراعية تبلغ 3.76 هكتارات بالكامل: سياج آمن، بئران شغالتان، خزان مياه مرتفع، و15 حوضًا للري جاهزة للاستخدام. هذا المشروع الذي أُنجز بوتيرة سريعة يُجسد إرادة واضحة لتحسين ظروف المعيشة من خلال خطوات عملية وواقعية.

وفي أجواء احتفالية يسودها الامتنان، استقبلت نساء زونغو الوفد الرئاسي بابتسامات مشرقة، وأغانٍ ورقصات ترافقت مع تدشين نظام الري رسميًا، في لحظة رمزية تبشّر بمستقبل واعد.

ولم يأتِ القبطان ميدا خالي الوفاض، بل جلب معه أسمدة، وبذور، وأدوات زراعية، مما يُمكّن النساء من بدء موسم الزراعة بثقة واطمئنان. لفتة قوية تعبّر عن اهتمام الرئيس إبراهيم تراوري بالحاجات الحقيقية لمواطنيه.

من جانب المستفيدات، كان الامتنان واضحًا. فقد عبّرت السيدة إليز ويدراوغو، متحدثة باسم النساء، قائلة: “لدينا رئيس يُصغي إلينا، ويتصرف، ويؤمن بقدرتنا على بناء مستقبلنا. هذا الإنجاز هو نعمة حقيقية لمجتمعنا بأكمله.”

وللحفاظ على هذه المكتسبات، دعا مدير الديوان السلطات المحلية إلى الإشراف الجيد على إدارة الموقع وصيانة البنية التحتية المُنجزة.

في بوركينا فاسو بقيادة القبطان إبراهيم تراوري، تسبق الأفعال الأقوال. وربما تكمن قوة الالتزام الحقيقي تجاه الشعب في ذلك بالضبط.