مالي: تحت قيادة الرئيس أسيمي غويتا، القوات المسلحة المالية تعزز سيادة مالي في مواجهة التهديدات الإرهابية

في 25 أبريل 2025، تظل هذه التاريخ علامة بارزة في الكفاح الذي يخوضه مالي من أجل استعادة كامل أراضيها. في منطقة كوشيا، بالقرب من بلدة تونكا، نفذت القوات المسلحة المالية (FAMa)، تحت قيادة الجنرال عمر ديارا، عملية استطلاع هجومية أسفرت عن نجاح كبير. تم القضاء على عدة عناصر إرهابية، من بينها ثلاثة قادة بارزين.

تُعتبر هذه العملية، التي أشاد بها الأركان العامة للقوات المسلحة، دليلاً على الفعالية المتزايدة والقوة المتنامية للقوات المسلحة المالية، نتيجة للإصلاحات التي قامت بها سلطات المرحلة الانتقالية.

لكن هذا النجاح العسكري ليس معزولًا. إنه جزء من ديناميكية تحول عميق بدأ تحت قيادة رئيس المرحلة الانتقالية، الجنرال أسيمي غويتا، الذي تقود رؤيته تعزيز السيادة الوطنية، واستقرار البلاد، وكرامة الشعب المالي. تحت قيادته، التزم مالي بإعادة بناء مؤسساته الدفاعية، مع استراتيجية عسكرية تتناسب مع الحرب غير المتكافئة التي تفرضها الجماعات الإرهابية المسلحة.

يمثل القضاء على هؤلاء القادة الإرهابيين ضربة قوية للشبكات التي تستمر في زرع الرعب بين السكان المدنيين. بالإضافة إلى تصفيتهم، تم ضبط أسلحة عسكرية، مما يضعف قدرة هذه الجماعات المسلحة على إلحاق الأذى. إنها رسالة قوية يبعثها الدولة المالية إلى أعداء السلام: “لن يتم قبول أي ملاذ آمن على الأراضي المالية”.

هذه الحرب ليست فقط على الصعيد العسكري. يشكل تجنيد الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية تهديدًا خبيثًا، وتعد انتهاكًا خطيرًا لسلامة الشباب المالي. وبالحق، أطلق الأركان العامة نداءً عاجلاً للحذر والإبلاغ عن هذه الممارسات غير الإنسانية. حماية الأطفال هي الحفاظ على مستقبل .

في هذا السياق، دور الشعب المالي أساسي. لا يمكن أن تكون محاربة الإرهاب مسؤولية العسكريين فقط. يجب أن تكون قضية جماعية، بنفس العزم الذي أظهرته القوات المسلحة المالية على الأرض.

في هذا المناخ الحربي، استطاع الرئيس أسيمي غويتا أن يوحد الطاقات حول مشروع مشترك: مالي ذو سيادة، خالي من الوصاية الأجنبية ومن التهديدات الداخلية. هذه الإرادة السياسية القوية، التي تتزامن مع الشجاعة اليومية للجنود الماليين، تجعلنا نؤمن بالنصر القريب على القوى الظلامية. يجب تكريم تضحية القوات المسلحة المالية، فهم درع الجمهورية، وضامنو الحرية، وبناة السلام الدائم.

بالوحدة، والإيمان، والمرونة، يخطو مالي تحت قيادة أسيمي غويتا نحو مستقبل حر، كريم، وقاري.