في 27 أبريل 2025، احتفلت توغو بمرور 65 عامًا على حصولها على السيادة الدولية. في لوميه، كما في جميع أنحاء البلاد، كانت اليوم مليئة بالمراسم الرسمية، والعروض، وسلسلة من الفعاليات التي تجسد ارتباط البلاد بجذورها وطموحها للمستقبل.
تجمع العرض الكبير الذي قاده رئيس الدولة، فاوور إيسوزيمن غناسينغبي، بين القوات المسلحة التوغولية، وخدمات الأمن، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف قطاعات المجتمع المدني. على مدار عدة ساعات، تبادل الجنود، ورجال الشرطة، والجمارك، ورجال الإطفاء، والطلاب، والجمعيات، والمجموعات الفلكلورية في العرض، مما عكس حيوية وتماسك الأمة.
بعيدًا عن البذخ، فإن هذه الاحتفالات تبرز المراحل التي قطعها توغو، لكنها تذكر أيضًا بالتحديات العديدة التي لا تزال قائمة: تعزيز الديمقراطية، وتحديث الاقتصاد، ومكافحة عدم المساواة، والتكيف مع التغيرات المناخية.
في المحافظات والمدن الإقليمية، أظهرت العروض المحلية، التي نظمت تحت إشراف السلطات الإدارية، أن الشعور الوطني لا يزال حيًا في جميع فئات الشعب.
على مدار الأسبوع الذي سبق الحدث، كثفت السلطات تدشين البنى التحتية واطلاق المشاريع الهيكلية، مما يعكس رغبة في جعل هذه الذكرى جزءًا من ديناميكية تقدم ملموس.
وعلى مدى 65 عامًا، ينظر توغو إلى ماضيه باحترام، في حين يتساءل بوضوح عن المستقبل الذي يجب بناؤه. إن احتفالات هذا العام ليست مجرد لحظة تذكر؛ بل هي دعوة لإعادة التفكير في الطريق نحو سيادة مزدهرة ومشتركة لجميع التوغوليين.