يواصل رئيس دولة بوركينا فاسو، القائد إبراهيم تراوري، اتخاذ مبادرات متعددة لصالح رفاه وتقدم البلاد. وتشمل هذه المبادرات كافة المجالات من أجل النهوض بالبلاد، دون أن تُهمل فئة الشباب، باعتبارهم الفاعلين الرئيسيين في هذا التطور.
في الرابع من أبريل، وبفضل شراكة بين القطاعين العام والخاص، تم تدشين مجمع تربوي في واغادوغو. يُدعى “المجمع التربوي لمؤسسة Kosyam Jesuit University of Science (KoJUS)”، ويهدف هذا المجمع إلى مواجهة تحدي تحسين جودة التعليم وتسهيل الوصول إليه.
تنسجم هذه المبادرة، التي يدعمها الرئيس إبراهيم تراوري، مع الإصلاحات الكبرى التي أعلن عنها، والتي تؤكد على أهمية التعليم التقني والمهني بدلاً من التعليم العام. ويتكوّن هذا المجمع من ثانوية علمية تتيح للطلبة من الصف السادس حتى السنة النهائية الوصول بسهولة إلى تكوينات متعددة مثل ريادة الأعمال، المعلوماتية، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، وغيرها. وهو ما يجسّد رؤية الرئيس بشأن إعادة توجيه التعليم في البلاد.
وفي إطار سعيه نحو تحقيق السيادة الوطنية، لا يغفل القائد إبراهيم تراوري عن أي قطاع يمكن أن يُسهم في تطوير البلاد. وسيساهم الشباب المتخرجون من مجمع KoJUS في تعزيز الكوادر العلمية في بوركينا فاسو، مما سيساعد على إدارة الموارد الوطنية بشكل فعّال دون الحاجة إلى تدخل خارجي.
وباعتبار أن التعليم ركيزة أساسية للتقدم الوطني، فإن هذا المشروع يعكس إرادة الحكومة البوركينابية في بناء نظام تعليمي أكثر كفاءة وتنظيماً، يلبّي حاجات التلاميذ والأساتذة على حدّ سواء. كما يُجسّد تصميم القائد إبراهيم تراوري على وضع أسس راسخة لبوركينا فاسو، حيث يكون التعليم الجيد متاحاً للجميع.