انتهتُ نهائيّة مسابقة فاسو أورا لفنّ الخطابة الوطني يوم الأحد 28 سبتمبر 2025 في واغادوغو، حيث توّجت فاضيلا طو كابوري من منطقة يادغا بطلةً للنسخة الأولى.
فاضيلا طو كابوري حصلت على شيك بقيمة 2 مليون فرنك س ف ا، إضافةً إلى دراجة نارية، وجهاز لوحي (تابلت)، وشهادة مشاركة/تميّز. أما صاحب المركز الثاني فنال مليون فرنك س ف ا، وجهازاً لوحياً وشهادة؛ وحصل صاحب المركز الثالث على 750,000 فرنك س ف ا، وجهاز لوحي وشهادة؛ بينما نال الرابع 500,000 فرنك س ف ا، وجهازاً لوحياً وشهادة مشاركة.
انطلقت المسابقة بمشاركة 12 متسابقاً ممثلين عن 12 جهة إدارية، وامتدت لمدة ثلاثة أسابيع. تنافست الأربعة المتأهلين للنهائي حول موضوع: «الوحدة الوطنية: مفتاح المقاومة والتنمية». وقد تبارى المتسابقون في عروض شفهية قَيِّمَتْ وفق معايير: ملاءمة المضمون للموضوع، الأصالة وتأثير الخطاب، البلاغة وإتقان اللغة.
قالت الفائزة فاضيلا طو كابوري: «أنا سعيدة جداً، لأنني أخرج من هنا عشت لحظات جميلة مع عائلة كاملة، مع زملائي المتسابقين. لم يكونوا منافسين فقط، بل إخوة. عملنا معًا. أعتقد أن هذا الكأس لنا جميعًا، ليس لي وحدي».
مسابقة فاسو أورا لفن الخطابة الوطني هي مبادرة لقناة C360 TV. وصرّح مديرها العام، بيانفونو هونكبونو، أن الفكرة كانت من أجل منح الشباب البوركيني فرصة لتوظيف مهاراتهم في سبيل الكفاح من أجل السيادة والحرية الوطنية. وأضاف أنه مع اختتام هذه النسخة الأولى، تُعتبر الأهداف المرسومة قد تحققت.
قال: «الحماس الذي شهدناه طوال هذه الأمسية يبدو لنا مؤشراً يؤكد أن الهدف تحقق. ابقوا متحمسين ومندمجين في قضية بوركينا فاسو تحت قيادة فخامة الرئيس إبراهيم تراوري، وسترون ماذا ستقدّم لنا نسخة 2026، النسخة الثانية من فاسو أورا».
ومن جانبه، أكّد صموئيل كالكومدو، المستشار الخاص في رئاسة الفاسو، أن ما رآه في هذا النهائي يطمئنه بشأن جودة الشباب الذي سيقود البلد في المستقبل. وأضاف أن هؤلاء الشباب فهموا رسالة رئيس الدولة التي تدعو إلى البقاء موحّدين خلف الوطن، وقال إن هذا التكاتف سيمكن من طرد «الأعداء» من «بلد الرجال الامناء».
وتابع: «لقد أرونا أننا سنبقى مطمئنين، سيزول العدو، والانتصار بات قريباً».
