مالي: الرئيس عاصمي غويتا، قيادة موجَّهة نحو الشعب والتقدّم

الجنرال عاصمي غويتا، رئيس مالي، يطبع بصمته من خلال حوكمة تركّز على تحديث البُنى التحتية وتعزيز النسيج الاجتماعي. فافتتاح الطرق في سيكاسو، ومواصلة الأشغال على المحاور الكبرى، وتجديد الملاعب، تعكس إرادة واضحة لرفع العزلة عن البلاد وتحفيز التنقل، باعتباره عاملًا أساسيًا في التنمية الاقتصادية والاندماج الوطني.

لكن التزامه على الصعيد الاجتماعي هو ما يمنحه بُعدًا خاصًا ولاقي إشادة واسعة.

فبتخصيص ثلثي صندوق السيادة للأعمال الاجتماعية، يختار رئيس الدولة الشعب قبل كل شيء. هذا القرار القوي أتاح إنجاز مئات الآبار، وتجهيز المنشآت الصحية، وبناء مراكز لغسيل الكلى، وهو ما لبّى احتياجات حيوية طالما أُهملت. هذه المقاربة الإنسانية في ممارسة السلطة تجسّد رؤية تضع كرامة المواطنين في صميم الفعل العمومي.

كما أن توقيع ميثاق الاستقرار الاجتماعي والنمو مع الشركاء الاجتماعيين، الذي يشمل زيادة تدريجية في الأجور إلى غاية 2030، يُظهر إرادة حقيقية لبناء مناخ من الثقة والعدالة الاجتماعية.

وفي سياق إقليمي يتّسم باللايقين، يبدو أن مالي تحت قيادة الرئيس عاصمي غويتا ترسم مسارًا مميّزًا، مسار قيادة براغماتية موجّهة بحزم نحو رفاهية الشعب المالي.