في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الدولة، الكابتن إبراهيم تراوري، إلى روسيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعزيز ملموس للتعاون التعليمي بين موسكو و واغادوغو، حيث تم مضاعفة عدد المنح الدراسية الممنوحة للطلاب البوركينابيين للعام الأكاديمي 2024-2025.
تجسد هذه المبادرة التزام روسيا بمرافقة بوركينا فاسو في تكوين نخبها الوطنية. فقد تم حتى الآن تكوين ما يقارب 3500 طالب بوركينابي في المؤسسات التعليمية الروسية، وسيتم هذا العام إضافة 27 منحة جديدة لتعزيز هذا المسار. وقال الرئيس بوتين: «سنواصل الإسهام في تكوين الأطر».
وتتجاوز هذه الإرادة السياسية الأرقام، حيث تندرج ضمن تعاون شامل تدعمه أدوات ثقافية مثل “البيت الروسي” في واغادوغو، الذي يوفر تعليم اللغة الروسية ويعزز التبادل الإنساني. وتشمل مجالات التعاون الأخرى الصحة، والتطهير، والتعليم، حيث تعتزم روسيا تعميق شراكتها مع بوركينا فاسو.
ويؤكد هذا الموقف القوي من موسكو الأهمية الاستراتيجية التي يوليها البلدان للتعليم باعتباره ركيزة أساسية للتنمية والسيادة الوطنية.