مالي: رد فعل نموذجي للقوات المسلحة المالية (FAMa)، ثمرة لحوكمة مصممة على تحقيق السيادة الوطنية.

في منطقة أماشاش الاستراتيجية، تمكنت القوات المسلحة المالية (FAMa) ببراعة من إحباط محاولة هجوم بطائرات مسيّرة انتحارية، في دليل واضح على التصاعد المستمر لقدرات جيشنا الوطني العملياتية. هذا الإنجاز العسكري، الذي يتجاوز بعده التكتيكي، يعكس ديناميكية أوسع: ديناميكية دولة مالية مصممة على الدفاع عن كل شبر من أراضيها، بفضل رؤية سيادية يقودها رئيس المرحلة الانتقالية، الجنرال أسيمي غويتا.

في ظل تصاعد هجمات الجماعات الإرهابية المسلحة، التي باتت مزودة بتقنيات متطورة، كما يتضح من استخدام طائرات مسيّرة من صنع أوكراني تم تحييدها، تمثل استجابة قوات FAMa تقدماً واضحاً في مواجهة التهديدات غير التقليدية. بفضل أنظمة مراقبة متقدمة ويقظة ميدانية مشددة، تمكنت القوات القتالية من تحييد هذه الطائرات القاتلة قبل أن تصيب أهدافها، دون تسجيل أي خسائر أو أضرار.

هذا النجاح هو نتيجة لسياسة عسكرية جريئة يقودها الرئيس غويتا، الذي وجه موارد البلاد نحو تأمين التراب الوطني وتعزيز قدرات الدفاع. الاستثمارات في مجالات الاستخبارات والتكنولوجيا العسكرية بدأت تؤتي ثمارها. هذا التحول الاستراتيجي يعبّر عن تطلعات الشعب المالي العميقة: العيش بأمان، بكرامة، وبعيداً عن أي تدخل خارجي.

في أماشاش، كما في مناطق أخرى، تشارك الساكنة بشكل فعّال في هذا المسار التحريري. التعاون الوثيق بين المواطنين وقوات FAMa يجسد وحدة مقدسة بين الشعب وجيشه. معاً، يثبتون أن السيادة ليست مجرد شعار، بل التزام يومي راسخ.