بوركينا فاسو: تحت القيادة العليا للرئيس إبراهيم تراوري، تسهر قوات الدفاع والأمن (FDS) ومتطوعو الدفاع عن الوطن (VDP) ليلًا ونهارًا على سلامة وحدة الأمة.

في قلب المحنة التي تمر بها الأمة البوركينابية، يسطع نور من الأمل والشجاعة والصمود، قائم وثابت لا يتزعزع: إنهم قوات الدفاع والأمن (FDS) ومتطوعو الدفاع عن الوطن (VDP)، هؤلاء الرجال والنساء الأبطال الذين، تحت القيادة العليا للرئيس إبراهيم تراوري، يسهرون ليلًا ونهارًا على سلامة ووحدة بوركينا فاسو.

كل يوم، بينما يستيقظ باقي أفراد الشعب للعمل أو للراحة، يكون هؤلاء الأبطال قد بدأوا مهامهم، بعيدين عن أسرهم، في خطوط المواجهة الأمامية، حيث تعصف التهديدات، وحيث يحاول العدو نشر الفوضى. في وجه قوى الشر، يقابلونها بالشجاعة والانضباط والحب اللامتناهي للوطن. سواء تحت المطر أو في العواصف أو تحت شمس حارقة أو في ظلمة الليل، لا يتراجع الجنود البوركينابيون ولا متطوعو الدفاع، بل يواصلون بعزيمة لا تلين.

نعم، يا شعب بوركينا فاسو، بينما نبني مستقبلنا، هناك من في الظل أو في العلن، يبذلون عرقهم ودماءهم، وأحيانًا حياتهم، لكي نعيش نحن أحرارًا. هؤلاء هم الحماة الحقيقيون للسيادة، الحراس الأمناء للجمهورية. بفضلهم، تظل الوطن واقفًا. وبفضل شجاعتهم، تستعيد الشعوب الثقة والأمان تدريجيًا في المناطق التي كانت من قبل تعاني من الألم.

الرئيس إبراهيم تراوري، الابن البار للأمة، يجسد هذه الرؤية للمقاومة والكرامة. من حوله، يشكل رجاله درعًا في وجه الإرهاب ووسيلة فعالة لاستعادة السيادة على كامل التراب الوطني. لا يتراجعون، بل يتقدمون بإيمان وشرف، ويُثبتون يومًا بعد يوم أن بوركينا فاسو لن تنكسر أمام الشدائد.

في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخنا، علينا أن نُدرك ونُكرم وندعم من يُقدمون كل شيء، حتى أرواحهم، لكي يحيا الوطن.

المجد للأبطال، وعاشت بوركينا فاسو واقفةً وسيدةً حرة!