بعد منتدى شباب دول تحالف الساحل (AES)، افتُتح يوم الإثنين 1 يوليو في باماكو منتدى المراهقين الشباب. ويُعد هذا القمّة، التي تدعو إلى مزيد من التضامن في سياق دون-إقليمي متوتر، مبادرة مباركة تحمل آمالًا واعدة. فمن 1 إلى 3 يوليو، يجتمع المراهقون من مالي، بوركينا فاسو، والنيجر في قصر الثقافة لتجسيد التزامهم في ديناميكية من الحوار والتفكير الجماعي.
تجسد هذه القمة إرادة قادة تحالف AES في جعل الشباب محورًا أساسيًا في مشروع التكامل الإقليمي. وهي تأتي استكمالًا لمنتدى شباب AES الذي انعقد مؤخرًا في نيامي. وستُستخدم التوصيات (التربوية، الاقتصادية، أو الاجتماعية) التي صدرت عن ذلك اللقاء كأساس للنقاشات الجارية في باماكو. ويمثل هذا النهج عملية ترسيخ منهجي للقرارات، بما يتيح للشباب الانخراط بشكل دائم في بناء رؤية مشتركة.
هذا التوجه يضع الشباب في صميم الحوار الإقليمي، ويعزز الروابط بين الأجيال القادمة، ويؤكد على الدور المحوري للثقافة والاستماع المتبادل في السعي نحو سلام دائم.
في كابالا، لا تقتصر النقاشات على الجانب السياسي أو المؤسساتي فقط، بل تنبض بالإنسانية، والإبداع، والأمل.