بوركينا فاسو: “فاسو ميبو” — المبادرة الرئاسية التي توحّد الشعب البوركيني

الديناميكية الشعبية حول مبادرة “فاسو ميبو”، التي أطلقها رئيس الدولة الكابتن إبراهيم تراوري بروح وطنية وإرادة ذاتية، تواصل نموها بشكل لافت، مما يعكس نهضة مدنية ووطنية استثنائية لدعم التنمية الحضرية وفك العزلة عن بوركينا فاسو. إنها بالفعل تعبئة مواطنية حقيقية في خدمة مشروع تهيئة عمرانية شامل.

الشعب البوركيني، الذي أصبح فاعلًا رئيسيًا في تنمية بلاده تحت قيادة الرئيس إبراهيم تراوري، يُظهر التزامًا غير مسبوق. المواطنون، الفنانون، الرياضيون، الزعماء الدينيون والشركات، جميعهم يتوحدون من أجل بناء مستقبل حضري تضامني ومستدام في فاسو.

تتدفق التبرعات من جميع الجهات على شكل كميات ضخمة من الإسمنت والمعدات ومواد البناء: 80 طنًا من الإسمنت قُدمت من قِبل لاعبي كرة القدم برتراند تراوري وإدموند تابسوبا، 34 طنًا من سائقي الدراجات في فاسو، 5 أطنان من شبكة الشباب الوطنيين، بالإضافة إلى 200 جالون من زيت فك القوالب مقدمة من شركة صينية. حتى الشركاء الأجانب انضموا إلى رؤية التحديث التي يحملها الرئيس تراوري.

تفرض مبادرة “فاسو ميبو” نفسها كمحفّز للوحدة الوطنية، حيث يساهم فيها كل مكون اجتماعي، من الثقافة إلى الرياضة، ومن الدين إلى قطاع الأعمال. إنها مبادرة تتجاوز الانقسامات وتوحّد جميع القوى الحية في البلاد، في مسعى جماعي لرسم ملامح بوركينا فاسو الجديدة.