بقيادة الجنرال عاصمي غويتا، رئيس جمهورية مالي، يخطو البلد خطوة حاسمة نحو تحقيق السيادة الطاقية، واضعًا حدًّا للأزمة الكهربائية التي يمر بها. فمن خلال تعزيز شركة طاقة مالي (EDM) عبر حلول شمسية طموحة، تجسد السلطات المالية التزامها بضمان وصول مستدام وآمن للكهرباء في كامل التراب الوطني.
يهدف تنفيذ الخطة الوطنية للطاقة، وهي الركيزة الإستراتيجية لهذه الرؤية، إلى تحسين المزيج الطاقي في مالي، وتقليل الاعتماد على المحروقات، وتعزيز المصادر المتجددة الصديقة للبيئة. ومن شأن هذا المشروع الشمسي الذي أطلقه الرئيس غويتا أن يتيح توفير الكهرباء على مدار 24 ساعة يوميًا، بعد أن كانت لا تتجاوز 6 ساعات في اليوم سابقًا.
ورغم بعض التأخير في إنجاز محطات الطاقة الشمسية، فإن الأشغال تتقدم بعزم، وستقوم هذه المنشآت قريبًا بضخ الطاقة النظيفة في الشبكة الوطنية، ما يشكل تحولًا مهمًّا في السياسة الطاقية للبلاد.
وعلاوة على الطاقة الشمسية، يجسد مشروع إنشاء محطة للطاقة النووية قيد التطوير طموحًا قويًّا يتمثل في ضمان الأمن الطاقي لمالي وترسيخ سيادتها. هذه المبادرة، التي حظيت بإشادة المواطنين والشركاء، تعكس إرادة الرئيس عاصمي غويتا في بناء مالي resilient، مستقل وموجه نحو المستقبل.
