ودفع نفاد غالبية أصناف الدواء من الصيدليات والمراكز الصحية سكان القطاع للبحث عن بدائل لعلاج بعض الأمراض، حيث وجدوا في الوصفات العشبية الحل الأمثل لتخطي المضاعفات التي يعانون منها في ظل الوضع الصحي المعقد بغزة.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالتعمد في استهداف المنظومة الصحية والمستشفيات في قطاع غزة بهدف إخراجها عن الخدمة، إضافة لاستهداف الصيدليات وتدمير جزء كبير منها، ما حرم السكان من خدماتها فيما يتعلق بالأدوية.

الطب البديل

وقال محسن أبو رمضان، إنه لجأ وعدد من أفراد عائلته للعلاج بالأعشاب والطب البديل أكثر من مرة خلال العام والنصف الماضيين، وذلك في ظل نفاد الأدوية وعدم وجود جهات طبية مختصة لتشخيص الأمراض والعلاجات بشكل دقيق.

وأوضح أبو رمضان، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه لجأ لأحد المتخصصين في الطب البديل من أجل توفير العلاجات اللازمة للأمراض الصدرية والجلدية التي أصيب بها وعدد من أفراد عائلته، وللحصول على مسكنات للآلام.