تحت قيادة رئيس الدولة فور غناسينغبي، تتكاثر المبادرات الهادفة إلى تحسين التعليم والتكوين، من أجل ضمان مواءمة أفضل بين التكوين والتوظيف لفائدة الشباب التوغولي. إن هذا التحدي المتمثل في تكييف عروض التكوين مع متطلبات سوق العمل، أصبح أكثر واقعية بالنظر إلى المبادرات التي تم تنفيذها.
تسعى السلطات التوغولية إلى تحقيق إدماج مهني أفضل للشباب، من خلال رقمنة التكوين التقني والمهني، وتعزيز قدرات المدربين، حيث تتكثف الجهود في هذا الاتجاه.
كما أنه من المقرر إنشاء مراكز للتعلم والتكوين العملي والمهني مرتبطة باحتياجات سوق العمل في محافظات توغو. وتُجرى أيضًا إصلاحات في التعليم العالي لإعادة توجيه المتعلمين نحو التخصصات التي توفر فرص عمل.
ولمواكبة الحكومة في هذا النهج، نظم المعهد الوطني للتكوين والتأهيل المهني (INFPP) بدعم من التعاون الألماني عبر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، دورة لتعزيز قدرات مدربي بعض مراكز التكوين. ويهدف هذا إلى مرافقة المتعلمين خلال ورشات التكوين لدى الحرفيين المهرة.
