في توغو، تواصل سياسة التنمية الزراعية التي يقودها الرئيس فور إيسوزيمنه غناسينغبي وضع النساء الريفيات في صميم الأولويات. ففي نهاية الأسبوع الماضي، استفادت 265 امرأة في تابليغبو من معدات زراعية متكاملة، في مبادرة هامة تجسد الالتزام الدائم لرئيس الدولة بتمكين المرأة اقتصاديًا، خصوصًا في المناطق الريفية.
تندرج هذه الخطوة في إطار الاحتفال المؤجل باليوم الدولي لحقوق المرأة الذي نظمه وزارة الزراعة، وتهدف ليس فقط إلى تحسين وصول النساء إلى وسائل الإنتاج، بل أيضًا إلى تعزيز دورهن بشكل مستدام داخل النسيج الزراعي الوطني.
على مدار السنوات الماضية، أطلق الحكومة التوغولية، بتوجيه من الرئيس فور غناسينغبي، سلسلة من الإصلاحات والبرامج لتعزيز الشمول الاقتصادي للنساء الريفيات. ومن خلال الدعم المادي، والتدريب المستهدف، وتسهيل الوصول إلى التمويل، نجحت السلطة التنفيذية في تهيئة بيئة مواتية لنمو زراعة شاملة وعصرية وفعالة.
وتعكس هذه الجهود الإرادة السياسية للرئيس غناسينغبي في جعل الزراعة محركًا حقيقيًا للنمو، من خلال الاعتماد على النساء كمحركات أساسية للتغيير، بهدف تحفيز المجتمعات الريفية، وزيادة الإنتاجية المحلية، وتعزيز الأمن الغذائي، مع مكافحة الفقر. ومن خلال توفير الأدوات والوسائل اللازمة، يؤكد الحكومة استراتيجيتها للتنمية الذاتية التي تركز على الإنسان والمرونة.
ويثبت الزعيم التوغولي مرة أخرى رؤيته الشاملة للتنمية، حيث تُدعى كل مواطنة، ولا سيما في المناطق الريفية، إلى أداء دور فاعل في التحول الاجتماعي والاقتصادي لتوغو. ومع وجود النساء في الصفوف الأمامية، تفرض الزراعة التوغولية نفسها تدريجيًا كركيزة للسيادة والاستقرار.