في سياق عالمي يشهد تحوّلًا في مجال الطاقة وثورة تكنولوجية، يواصل توغو، تحت القيادة المستنيرة للرئيس فور غناسينغبي، وضع أسس تنمية مستدامة وشاملة.
آخر هذه المبادرات يتمثل في خطوة جامعة لومي التي تتجه بثبات نحو إنتاج سيارات كهربائية “صُنعت في توغو”.
فمنذ السادس من أبريل، تقوم بعثة من جامعة لومي بزيارة إلى مقاطعة خبي الصينية، حيث تُجري مناقشات حول تفعيل اتفاقية تم توقيعها في ديسمبر 2024 مع مجموعة تكنولوجية صينية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى خلق الشروط التقنية والتعليمية والصناعية اللازمة لإنشاء مصنع-مدرسة مخصص لتصميم وتجميع السيارات الكهربائية في لومي.
وتُثبت جامعة لومي من خلال هذه المبادرة قدرتها على تجاوز دورها الأكاديمي التقليدي لتصبح فاعلًا رئيسيًا في التحوّل الصناعي والتكنولوجي في توغو.
ويتماشى هذا المشروع الخاص بالسيارات الكهربائية، الذي تقوده الجامعة، مع الرؤية الرئاسية لتوغو صناعي حديث، يُكوِّن مهندسيه وفنييه ومشغليه محليًا، ويولي أهمية كبرى لحماية البيئة وتقليل انبعاثات الكربون.
ولتحقيق هذا الهدف، استثمرت الحكومة، منذ عدة سنوات، تحت قيادة الرئيس فور غناسينغبي، في التعليم التقني، والتحوّل الصناعي، والبنية التحتية الرقمية، مع تحقيق نتائج ملموسة.
وبفضل هذه الديناميكية التي يقودها الرئيس فور غناسينغبي، يُثبت توغو استعداده لمواجهة تحديات العصر الحديث من خلال تثمين رأس ماله البشري، وإقامة شراكات تكنولوجية استراتيجية، واستباق التحوّلات الكبرى على المستوى العالمي.