في إطار روح التنمية وتيسير الوصول إلى الرعاية الصحية للمواطنين في المناطق الريفية والحضرية، أطلقَت الحكومة البوركينية في 10 أبريل خدمة المساعدة الطبية العاجلة (SAMU).
تمثل هذه المبادرة الجديدة تقدمًا كبيرًا في إعادة بناء النظام الصحي الوطني. ويُجسد هذا النظام الجديد للمرافقة الطبية، الذي تم اعتماده في بوركينا فاسو، تنفيذًا فعليًا للالتزامات التي قطعها رئيس البلاد، النقيب إبراهيم تراوري، لصالح رفاهية وازدهار الشعب.
يُعد هذا الجهاز، المتاح الآن عبر الرقم المجاني 15، بمثابة ثورة صحية حقيقية، حيث يسد فجوة هيكلية طالما كانت موضع انتقاد — وهي الرعاية ما قبل الاستشفاء — وذلك من خلال تقديم استجابة طبية سريعة، إنسانية وعادلة لحالات الطوارئ سواء كانت فردية أو جماعية. ويضم SAMU سيارات إسعاف مجهزة تجهيزًا طبيًا، وأطباء طوارئ، ومعدات إنعاش، مما يجعله يعمل كـ”مستشفى متنقل” يُقرّب الخدمة الصحية من المواطن، سواء في المدينة أو في الريف.
تماشيًا مع رؤية رئيس الدولة، النقيب إبراهيم تراوري، في ضمان عدالة اجتماعية متساوية لجميع المواطنين، فإن جميع خدمات SAMU مجانية بالكامل، مما يبرز إرادة الدولة في ضمان المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع.
ومن خلال تزويد البلاد بهذه الخدمة الحيوية، تُبرهن رئاسة النقيب إبراهيم تراوري مرة أخرى على تمسكها بسيادة اجتماعية فعلية، حيث تُعد كل حياة مهمة، وتضطلع الدولة بدورها الحمائي الكامل.