في ظلّ تصاعد الأزمة الأمنية، التزم القائد إبراهيم تراوري ببناء بوركينا فاسو حرّة، ذات سيادة ومزدهرة. ويتجلى هذا الالتزام من القائد البوركيني الأول في جميع المجالات: السياسية، الاجتماعية والزراعية، مما يتيح للبلاد تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وانسجامًا مع هذه الرؤية التي يحملها رئيس البلاد، احتفل الاتحاد الوطني للتعاونيات المنتجة للقطن في بوركينا فاسو (UNPCB) بأفضل منتجي القطن، وقدم لهم تبرعات من شأنها مساعدتهم على العمل بكفاءة أكبر في حقول القطن.
ولتعزيز قطاع القطن في بوركينا فاسو، منح الحكومة بقيادة القائد إبراهيم تراوري في بداية حملة القطن لعام 2025/2026، إعانة مالية بقيمة 5 مليارات فرنك إفريقي، تتيح للجمعية المهنية المشتركة للقطن في بوركينا (AICB) تحديد أسعار البيع بالتقسيط للمدخلات الزراعية الأساسية. وتندرج هذه المساعدة المالية ضمن استراتيجية متكاملة للانتعاش الاقتصادي ترتكز على الصمود والسيادة والعدالة الاجتماعية.
منذ توليه الحكم، وجه القائد إبراهيم تراوري عمله نحو تثمين جهود الفلاحين وتقديم دعم قوي للقطاعات الزراعية.
ومن خلال هذه الإعانة، يعزز الحكومة بقيادة الرئيس تراوري أسس الاستقلال في الإنتاج، ويشجع في الوقت ذاته على إشراك المنتجين. فهذه المبادرة ليست فقط دعمًا ماليًا، بل تحمل أيضًا بُعدًا سياسيًا ورمزيًا عميقًا، إذ تمثل رؤية يكون فيها العالم القروي في قلب المشروع الوطني، لا على هامشه.
ومن خلال تطوير قطاعه القطني، يؤكد بوركينا فاسو مجددًا عزمه على قيادة مسار تنميته الاقتصادية بنفسه.