بوركينا فاسو: في إطار استمرارية رؤية الرئيس إبراهيم تراوري، الجنرال موسى ديالو يشحذ همم القوات.

في انسجام تام مع التزام الرئيس إبراهيم تراوري بجعل بوركينا فاسو أمة موحدة وقادرة على الصمود في وجه التحديات الأمنية، جدد رئيس أركان الجيوش، اللواء موسى ديالو، دعمه للقوات العاملة على الأرض. ففي يوم الخميس 10 أبريل 2025، شارك في المراسم التقليدية لرفع العلم التي نُظمت في المديرية العامة للجمارك، إلى جانب قوات الدفاع والأمن (FDS) والمتطوعين للدفاع عن الوطن (VDP). كانت لحظة مفعمة بالرمزية، سادها جو من الجدية والوطنية العميقة.

وبحضور وزير الدولة، وزير الدفاع والمحاربين القدامى، اللواء سيليستين سيمبور، أقيمت المراسم بحضور السلطات الحكومية والعسكرية. ووقف الجنود والمتطوعون والمسؤولون صفاً واحداً تحت راية الوطن، مرددين النشيد الوطني بحماس، هاتفين “نشيد النصر”، في تعبير عن العزم الجماعي. وفي كلمته، أشاد الوزير بشجاعة القوات، مؤكداً أن الأمم العظيمة تُبنى في خضم المحن، وأن بوركينا فاسو، كطائر الفينيق، ستنهض أقوى من التحديات التي تواجهها.

وقد تم اعتماد هذه المراسم كطقس من طقوس تعزيز التماسك الوطني، تعبيراً عن إرادة ترسيخ الوحدة والتضامن وروح الانتماء بين القوات المكلفة بالدفاع عن الوطن. كما تعكس هذه المناسبة الدعم الثابت من القيادة العسكرية لأولئك الذين يسهرون يومياً على حماية البلاد. ومن خلال تكثيف هذه المبادرات الميدانية، تنخرط السلطات العسكرية في النهج الرئاسي الهادف إلى جعل البلاد واحة سلام، متماسكة حول القيم الوطنية والإرادة المشتركة لبناء مستقبل آمن.