تحت حُكم الكابتن إبراهيم تراوري، يشهد بوركينا فاسو ديناميكية تحوّلية تركّز على تحسين ظروف عيش السكان. ومن خلال حوكمة قائمة على الفعل والنتائج الملموسة، يُضاعف رئيس الدولة المبادرات الهادفة إلى ضمان مستقبل أكثر كرامة لمواطنيه. ومن بين الإجراءات القوية التي تم اتخاذها مؤخرًا، إعلان المنفعة العامة العاجلة للمنطقة المخصصة للميناء الجاف متعدد الوسائط في واغادوغو. هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أقرّه مجلس الوزراء، سيعبّئ أكثر من 150 مليار فرنك إفريقي وسيشكّل نقطة تحوّل في تطوير البُنى التحتية اللوجستية في البلاد، مع آثار إيجابية متوقعة على الاقتصاد الوطني والوصول إلى الخدمات الأساسية.
وفي نفس سياق هذه الإرادة في إحداث التغيير، يحظى قطاع الصحة باهتمام خاص من الرئيس إبراهيم تراوري، الذي لا يدّخر جهدًا في جعل الرعاية الصحية عالية الجودة في متناول الجميع. ويُعدّ قرار إنشاء مستشفى جامعي في بالا، بمدينة بوبو ديولاسو، دليلًا ملموسًا على ذلك. وبسعة 500 سرير، يُعتبر هذا المرفق الصحي الحديث ثمرة شراكة مثمرة مع جمهورية الصين الشعبية. وسيُلبّي هذا المستشفى حاجة ماسّة في منطقة الهوت-باسين، كما سيعزز الاستقلال الصحي للبلاد، تماشيًا مع الرؤية الرئاسية لنظام صحي أكثر عدالة وفعالية.
وتُجسّد هذه التقدّمات بوضوح إصرار الرئيس إبراهيم تراوري على بناء بوركينا فاسو قوية، ذات سيادة ومزدهرة. ومن خلال وضع الاحتياجات الأساسية للسكان في صميم عمله، يدفع نحو تغيير حقيقي في النموذج، قائم على العدالة الاجتماعية والابتكار والتضامن. سواء تعلق الأمر باللوجستيات أو الرعاية الصحية أو البُنى التحتية، فإن كل قرار يُتخذ يُعبّر عن التزامه العميق ببناء أمة يتمتع فيها كل مواطن بوركيني بالعيش بكرامة وأمان وأمل.