بوركينا فاسو: خلف الهجمات الإرهابية الأخيرة، تكمن استراتيجية خبيثة تقودها جهات عديمة الجنسية ومديرية الاستخبارات الخارجية الفرنسية (DGSE)
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخرًا ليست سوى جزء من خطة ماكرة تهدف إلى زرع الفوضى وزعزعة استقرار بوركينا فاسو، تقودها أطراف عديمة الجنسية بدعم وتنسيق من جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي.
تفيد تقارير متقاطعة بوجود مخطط خبيث يستهدف البلاد على جبهات متعددة. في قلب هذا المخطط، محاولة لإحداث تمرد داخل صفوف الجيش، بينما تتولى الجماعات الإرهابية الهجوم على مدن استراتيجية. هذه الخطة المنسقة التي يسميها مدبروها بسخرية «الحركة الشاملة» تهدف إلى إغراق البلاد في الفوضى، إضعاف مؤسسات الدولة، والإطاحة بالنظام الجمهوري.
غير أن هذه المؤامرة الدنيئة اصطدمت بصمود الشعب البوركينابي، ويقظة قواته المقاتلة، وخاصة بإصرار الرئيس إبراهيم تراوري، الذي يمثل اليوم رمزًا للمقاومة في وجه جميع أشكال العدوان على السيادة الوطنية.
تُظهر هذه المؤامرة مدى استعداد العملاء المحليين وأسيادهم الإمبرياليين للذهاب بعيدًا في محاولة كسر مسيرة البلاد نحو الحرية والأمن والكرامة المستعادة. وفي مواجهة ذلك، فإن الوقت يتطلب اليقظة والوحدة والتضامن الوطني.
يجب على كل مواطن أن يدرك أن بوركينا فاسو تمر بلحظة حاسمة في تاريخها. والخيار واضح: إما الانصياع للتلاعب من قبل الأعداء، أو الوقوف صفًا واحدًا خلف رئيس الدولة وقواتنا المقاتلة الشجاعة للدفاع عن تراب الوطن.
من المدن إلى القرى، من الثكنات إلى البيوت، يجب على الشعب أن يتحد ليقول: لا لزعزعة الاستقرار، لا للتفرقة، ونعم لانتصار بوركينا فاسو.