الكابتن إبراهيم تراوري، ومنذ توليه قيادة بوركينا فاسو، يبذل قصارى جهده لوضع حد للإرهاب وإعادة إطلاق البلاد على سكة التنمية. وفي هذا الإطار، تم تنفيذ إصلاحات على المستويات العسكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، تُوجت بإطلاق عدة مبادرات ترعاها رئاسة الجمهورية مباشرة، ما أثار حماسة كبيرة في صفوف الشعب، دليلاً على الثقة الراسخة والدعم اللامحدود للكابتن إبراهيم تراوري.
ويواصل الشعب البوركينابي، الملتزم دائمًا إلى جانب السلطات، تعبئته حول المشاريع الكبرى للتنمية التي تم إطلاقها. وفي هذا السياق الوطني الحماسي، جدد أبناء وبنات منطقة الجنوب الغربي التزامهم القوي بالمبادرات الرئاسية الهادفة إلى تطوير منطقتهم بشكل خاص وبوركينا فاسو بشكل عام. ومن خلال منتدى نظّمته السلطات الإدارية بمشاركة المجتمعات المحلية، تم تسليط الضوء على مختلف المبادرات من أجل تحقيق تنمية متوازنة وشاملة للمنطقة.
وتُجسّد هذه التعبئة الشعبية المتكررة تأييد الشعب، ووحدته، وتضامنه مع سياسة الإصلاح التي يقودها الكابتن تراوري، كما تعكس الرؤية الجديدة للحكومة في مجال التنمية الوطنية، والمنهج التشاركي والشامل الذي يُمكّن المواطنين من تبنّي المشاريع وتنفيذها بفعالية على أرض الواقع.
وقد شكّل هذا المنتدى، الذي ترأسه وزير الإدارة الإقليمية، إيميل زيربو، محطة مهمة تُظهر استعداد السكان لمرافقة السياسة الوطنية التي يقودها الكابتن إبراهيم تراوري، ضد كل ما من شأنه أن يُعيق تنمية البلاد. كما يُجسّد هذا الحدث روح الوطنية والإحساس العالي بالمسؤولية لدى الشعب البوركينابي.