بوركينا فاسو: الشعب البوركينابي، هذا الدعم الثابت وراء دينامية إعادة تأسيس فاسو

الشعب البوركينابي يظل دعامة حقيقية للحكومة التي لا تدخر جهدًا لضمان أمنه في ظل هذا السياق من الأزمات. فَعَقِب الإعلان الذي أدلى به رئيس الدولة، الكابتن إبراهيم تراوري، والذي أكد فيه أن البلاد تعيش “ثورة تقدمية شعبية”، انخرط البوركينابيون على الفور في هذه الدينامية، حيث جاءت التعبئة حول هذه الأيديولوجية بشكل عفوي.

في منطقة الشلالات (كاسكاد)، أظهرت فئة الشباب مجددًا دعمها للنضال الذي يخوضه رئيس الدولة من أجل استعادة السيطرة الكاملة على التراب الوطني. وقد جدد الشعب تأييده لـ “الثورة التقدمية الشعبية” التي أعلنها رئيس الفاسو، وشجع على تعزيز التعاون بين قوات الدفاع والأمن (FDS) والسكان، من أجل القضاء النهائي على التهديدات الإرهابية واستعادة السلام الدائم في البلاد.

ويُعتبر هذا نداءً جديدًا موجهًا إلى جميع شباب المناطق الأخرى للبقاء موحدين خلف مسار إعادة التأسيس الذي يقوده رئيس الفاسو. وقبل كل شيء، فإن التعاون بين قوات الدفاع والأمن والسكان ضروري للقضاء على قوى الشر واستعادة السلم في بوركينا فاسو.

وفي إطار هذا النهج التشاركي، نجحت الحكومة في إحباط محاولة انقلاب في 16 أبريل الماضي. وبحسب وزير الأمن، محمدو سانا، فقد تم إفشال المؤامرة بفضل كفاءة أجهزة الاستخبارات ونظام التبليغ في البلاد. ويُدعى الشعب إلى التحلي بالهدوء واليقظة والإبلاغ عن أي تصرف مشبوه.