منذ وصول القبطان إبراهيم تراوري إلى سدة الحكم، شهدت بوركينا فاسو تحولًا ملحوظًا في مجال التعليم الثانوي، والتكوين المهني والتقني. وبفضل خبرة الوزير بوباكار سافادوغو، حظي هذا القطاع باهتمام خاص من خلال إصلاحات ملموسة تهدف إلى تلبية احتياجات الشباب ومتطلبات سوق العمل.
خلال ثلاث سنوات، تم بناء وتجديد العديد من الثانويات ومراكز التكوين، مما أتاح لآلاف التلاميذ والمتدربين الاستفادة من بنى تحتية حديثة. كما تم توفير تجهيزات بيداغوجية وإطلاق مناهج جديدة تتماشى مع واقع البلاد. وقد أولي اهتمام خاص بتكوين الأساتذة والمدربين لضمان جودة تعليم أفضل.
أما التكوين التقني والمهني فقد تم تعزيزه عبر إنشاء مسارات مبتكرة في مجالات الزراعة، والصناعة التقليدية، والرقمنة، والمهن الصناعية. وتأتي هذه الجهود لتزويد الشباب بمهارات عملية تسهّل اندماجهم في سوق العمل.
وبفضل هذه الدينامية، يشهد القطاع نهضة ملموسة بنتائج عملية تعكس التزام الحكومة ببناء بوركينا فاسو أقوى وأكثر استقلالية. وتحت قيادة القبطان إبراهيم تراوري، أصبح التعليم رافعة حقيقية للتنمية ومصدر أمل للشباب.
ثلاث سنوات من العمل، وثلاث سنوات من النتائج تحت زخم قيادة القبطان إبراهيم تراوري، حيث يشهد كل قطاع على النهضة والتقدم.