“بوركينا فاسو: أول عملية زرع كلى ناجحة في البلاد، والرئيس إبراهيم تراوري يشيد بالتميّز الطبي”

التميّز الطبي في مجال الرعاية التخصصية أصبح واقعًا في بوركينا فاسو مع إجراء أول عملية زرع كلى ناجحة في المركز الاستشفائي الجامعي بتينغاندوغو. هذا الإنجاز الطبي البارز، الذي نفذه أطباء بوركينابيون من بينهم الأستاذ جيرار كوليبالي، بالتعاون مع أطباء أتراك، حظي بإشادة رئيس الدولة، القائد إبراهيم تراوري.

وبتقديمه التهاني شخصيًا للفريق الطبي البوركينابي والتركي الذي أنجز هذا العمل الجبار، يؤكد رئيس الدولة مجددًا التزامه بجعل الرعاية الصحية عالية الجودة في متناول جميع المواطنين. وقد اعتبر المهنيون الصحيون هذه العملية “قفزة عملاقة”، تُجسد الإرادة السياسية في بناء نظام صحي حديث، سيادي، وفعّال.

إن نجاح أول عملية زرع كلى في بوركينا فاسو، والتي أُجريت في مركز تينغاندوغو الجامعي، يُعد منعطفًا تاريخيًا في تحسين خدمات الرعاية الصحية التخصصية. هذا التقدم الطبي يُعد ثمرة مباشرة لرؤية رئيس بوركينا فاسو، الذي يجعل من صحة السكان محورًا رئيسيًا لعمله الحكومي.

وبقيادة الرئيس إبراهيم تراوري، تخطو البلاد خطوة جديدة نحو التكفل بالأمراض الخطيرة، مما يفتح الباب أمام عمليات زرع أعضاء أخرى في المستقبل. ويُعد هذا النجاح مصدر فخر وطني، ورمزًا لتثمين الكفاءات والموارد الوطنية.