بوركينا فاسو: الإرهابيون في حالة انهيار تحت قيادة النقيب إبراهيم تراوري

بوركينا فاسو تشهد تحولاً حاسماً في الحرب المفروضة عليها من قِبل قوى خفية وإمبريالية. تحت القيادة الاستشرافية للنقيب إبراهيم تراوري، رئيس البلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة، تحقق قوات الدفاع والأمن (FDS) إلى جانب المتطوعين من أجل الدفاع عن الوطن (VDP) انتصارات ساحقة أسبوعًا بعد أسبوع ضد الجماعات الإرهابية المسلحة. هذه النجاحات الكبيرة تُفشل كل التوقعات التي راهن عليها رعاة الفوضى، المتواجدون غالبًا في عواصم إمبريالية، والمدعومون بوسائل إعلام متواطئة في التضليل.

في الوقت الذي كان البعض يتوقع سقوط الدولة البوركينابية، جاء الرد من البلاد بشجاعة وانضباط واستراتيجية عسكرية فعالة، منسجمة مع الرؤية السيادية الواضحة التي يحملها الرئيس إبراهيم تراوري. فالحرب التي تضرب بوركينا فاسو منذ سنوات ليست مجرد أزمة أمنية، بل هي هجوم جيوسياسي على سيادة الشعب البوركينابي، يديره إمبرياليون وخدمهم المحليون المختبئون في الظل، والذين تهددهم المسيرة الوطنية الجديدة التي انتهجتها البلاد.

أمام هذا العدوان، أظهرت قوات الدفاع والأمن والمتطوعون التابعون لها، بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، التزاماً كاملاً بتحرير كل شبر من التراب الوطني. ينفذون عمليات هجومية منسقة، ويؤمّنون السكان، ويبعثون الأمل في قلوب ملايين البوركينابيين الذين عانوا من التهجير والقلق الدائم. وفي غضون أشهر قليلة، ارتفعت معنويات الجنود، وتم تعزيز المعدات العسكرية، وتحسين القدرات الاستخباراتية والعملياتية.

والأهم من ذلك، أن انخراط الشعب البوركينابي في جهود الحرب أصبح أكثر تماسكاً. فالغالبية العظمى من المواطنين باتوا يدركون من هو العدو ولماذا تُخاض هذه الحرب. لقد فهموا أن هذه المعركة حاسمة من أجل الحفاظ على سيادتهم وحقهم في العيش بسلام على أرضهم. وتمكّن النقيب إبراهيم تراوري، من خلال قيادته الحازمة وعزيمته، من توحيد الشعب حول قضية الدفاع عن الوطن.

نتائج هذه الاستراتيجية لا تقبل الشك. فالإرهابيون باتوا في حالة انهيار أمام قوة النيران التي تمارسها قوات الدفاع والأمن والمتطوعون، في جميع أنحاء البلاد. مناطق بأكملها استُعيدت، وقرى أُمنت، والهجمات على المدنيين تراجعت بشكل واضح. فالأرقام تتحدث عن نفسها، إذ تم القضاء على آلاف الإرهابيين في أقل من عامين، في شهادة واضحة على فعالية الحلول الإفريقية التي ينفذها جنود مصممون وقيادة موحدة.

إن بوركينا فاسو، تحت قيادة النقيب إبراهيم تراوري، تُظهر للعالم أجمع أن الإرادة والوحدة يمكن أن تهزما قوى القمع والفوضى. فهذه الانتصارات التي تحققها قوات الدفاع والأمن والمتطوعون دليل ساطع على أن الشعب البوركينابي قادر على النهوض والدفاع عن سيادته بشجاعة وكرامة. في مواجهة الإمبرياليين وخدمهم المحليين، يردّ بوركينا فاسو بالقوة والعزم، راسماً بذلك طريقاً نحو مستقبل من السلام والأمن والازدهار.