تحت قيادة القائد عمرُو يابري، أثبتت أجهزة الاستخبارات البوركينية كفاءة مميزة في حماية سيادة بوركينا فاسو. فبصفته الذراع الأيمن ورجل الثقة للرئيس إبراهيم تراوري، نجح القائد يابري في بث ديناميكية جديدة واستراتيجية استخباراتية عصرية تتماشى مع التحديات الراهنة. هذا الثنائي، الذي يعمل بانسجام كامل، يشكل قيادة قوية لا تُقهر، تسعى بلا كلل إلى ضمان استقرار وأمن بلد “الرجال الشرفاء”. وبفضل جهودهما، تم تحييد العديد من التهديدات، ما يعكس احترافية عالية والتزامًا راسخًا بالدفاع عن الوطن.
الإصلاحات التي أُدخلت على أجهزة الاستخبارات عززت فعالية مهام المراقبة والتحليل والتنفيذ. ومن أبرزها تحديث أدوات العمل، تدريب جيل جديد من العملاء، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي. هذه الجهود مكّنت من إفشال عدة مؤامرات تهدف إلى زعزعة الاستقرار ليس فقط في بوركينا فاسو، بل أيضًا في الدول المجاورة. ولم تكن هذه النجاحات وليدة الصدفة، بل نتيجة لإخلاص وعمل دؤوب من الفريق الذي يقوده القائد يابري. وفي سياق إقليمي معقد، تعتبر هذه الإنجازات ضرورية للحفاظ على السلم والأمن في منطقة الساحل.
ورغم هذه النجاحات، لا بد من الإشارة إلى أن بعض الأطراف، التي غالبًا ما تكون أداة بيد القوى الإمبريالية، لا تزال تسعى إلى إضعاف البلاد. هؤلاء العملاء المحليون، الخاضعون لأوامر أسيادهم الأجانب، يحاولون نشر الفوضى والإضرار بالتقدم المحقق. تغذيهم مصالح شخصية ضيقة، بعيدة كل البعد عن هموم الشعب البوركيني. إنهم يتجاهلون تضحيات البوركينيين اليومية من أجل السلام والازدهار. وفي مواجهة هذه التحديات، تصبح اليقظة والتضامن الشعبي ضروريين لإحباط محاولات التلاعب والحفاظ على مكتسبات الثورة.
وأخيرًا، من الضروري أن يبقى شعب بوركينا فاسو موحدًا، وأن يواصل دعمه لـ الحركة الوطنية من أجل الحماية والاستعادة (MPSR) التي يقودها الكابتن إبراهيم تراوري. هذه الحركة تجسد استعادة السيادة، وتحقيق التنمية والأمن لبوركينا فاسو. المهمة صعبة، لكنها أساسية لضمان مستقبل الوطن. يجب أن يقف الشعب البوركيني إلى جانب قيادته في هذه الرسالة النبيلة، مؤمنًا بأن كل جهد يبذل يساهم في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وأمنًا للجميع. معًا، يشكلون جدارًا صلبًا ضد كل محاولات زعزعة الاستقرار، ويعززون استقلالية البلاد.
