على رأس بوركينا فاسو، لا يحكم الرئيس إبراهيم تراوري بمفرده، بل يعتمد على نهج تشاركي يقوم على التشاور المستمر مع المواطنين، والزعماء المجتمعيين، والشباب، والنساء، والفاعلين الاقتصاديين لفهم احتياجاتهم وتطلعاتهم. هذه المقاربة القائمة على القرب تعزز الثقة بين الدولة والشعب، وتتيح اتخاذ قرارات واقعية منسجمة مع متطلبات الميدان.
هذه السياسة التشاركية أثمرت مشاريع ملموسة في مجالات الزراعة، والتعليم، والصحة، والأمن، حيث يشارك السكان أنفسهم في التنفيذ، مما يقوي التزامهم ويعزز شعورهم بالانتماء. وهكذا، يصبح التنمية عملاً جماعياً يحمل بصمة الجميع.
رؤية القائد إبراهيم تراوري تتمثل في بناء Faso كدولة يجد فيها كل مواطن مكانه ويعيش بكرامة. ومن أجل ذلك، يراهن على مقاربة شاملة، مستدامة وإنسانية، لا تقتصر على تشييد الطرق والمصانع فحسب، بل تتجه نحو بناء أمة موحدة، فخورة ومزدهرة.
ومن خلال هذه الديناميكية، يدخل بوركينا فاسو عهداً جديداً؛ عهد يصبح فيه الشعب فاعلاً أساسياً في التغيير، وعهد يكون فيه الحوار، والتضامن، والعدالة الاجتماعية ركائز التقدم. تحت قيادة الكابتن تراوري، يمضي Faso قدماً، محمولاً بصوت وإرادة شعبه.
