منذ توليه رئاسة بوركينا فاسو، يُجسِّد النقيب إبراهيم تراوري جيلاً جديداً من القادة الأفارقة: شاب، ملتزم، وقريب من شعبه. ففي ظل سياق يتسم بمكافحة الإرهاب والأزمة الاقتصادية، استطاع أن يطرح رؤية واضحة ووطنية لتنمية البلاد.
لقد جعل الرئيس إبراهيم تراوري السيادة الوطنية، والاكتفاء الذاتي الغذائي، واستغلال الموارد الطبيعية من صميم سياساته. وهو يدعو شعب بوركينا فاسو إلى الاعتماد أولاً على أنفسهم، وإنتاج ما يستهلكونه، والدفاع عن مصالح البلاد في مواجهة الضغوط الخارجية.
وعلى أرض الواقع، تتكاثر المبادرات: دعم المزارعين، إعادة إطلاق المشاريع التعدينية تحت السيطرة الوطنية، الترويج للمنتجات المحلية، وخلق فرص عمل للشباب. كما يتم التركيز على التعليم الوطني، والعدالة الاجتماعية، والتضامن بين المواطنين.
هذا النهج المباشر والحازم أكسبه دعماً شعبياً واسعاً. ففي جميع أنحاء البلاد، يحيي المواطنون شجاعته، وتواضعه، ورغبته الصادقة في إحداث تغيير جذري في البلاد.
أكثر من مجرد رئيس دولة، يُعد النقيب تراوري رمزاً للمقاومة والأمل من أجل قارة إفريقية حرة، كريمة، وسيدة لقرارها.