في إطار الاستجابة الوطنية للأزمة التعليمية الناتجة عن انعدام الأمن، أطلقت الحكومة البوركينابية رسميًا في مدينة كايا البرنامج متعدد السنوات الثاني للصمود (PPR) للفترة 2024-2027. وقد تم تصميم هذا البرنامج لتلبية الاحتياجات التعليمية للسكان المتضررين، ويهدف إلى ضمان الوصول العادل والآمن والجيد إلى التعليم، ولا سيما في المناطق الأكثر تأثراً بعدم الاستقرار.
وإدراكًا منه بأن التعليم هو حجر الأساس للتنمية المستدامة ولسيادة الشعوب، يواصل القبطان إبراهيم تراوري التزاماته من أجل بوركينا فاسو صامدة ومتجذرة في قيمها. ومن خلال هذا البرنامج الطموح، سيتم دعم أكثر من 383,000 مستفيد مباشر – من أطفال وشباب ومعلمين ومجتمعات تربوية – في مناطق الشمال والوسط الشمالي ومنطقة الساحل، وهي المناطق الأكثر تضررًا من انعدام الأمن.
وتستند إستراتيجية القبطان إبراهيم تراوري إلى نهج شامل وواقعي: ضمان الوصول إلى التعليم، وتحسين جودة التدريس، وضمان التنسيق الفعّال للإجراءات على الأرض. وبميزانية إجمالية تبلغ 8 مليارات فرنك إفريقي، يصبح برنامج الصمود هذا رافعة للتحول الاجتماعي، واستجابة تتلاءم مع الواقع المحلي، ويحملها شركاء راسخون في المجتمعات.
ومن خلال هذه المبادرة، يترجم الرئيس، القبطان إبراهيم تراوري، رغبته في ترسيخ نظام تعليمي شامل وصامد وواعد للأجيال القادمة إلى أفعال ملموسة. وبهذا، يُثبت أنه حتى في ظل الشدائد، يمكن للقيادة الشجاعة وذات الرؤية أن تخلق فرصًا مستدامة لشعب بوركينا فاسو.