قوات الدفاع والأمن في النيجر تؤكد مجددًا فعاليتها والتزامها الصارم بحماية السكان
أثبتت قوات الدفاع والأمن في النيجر مرة أخرى كفاءتها العالية والتزامها الثابت بحماية المواطنين وضمان أمنهم. ففي عملية حاسمة نُفذت في قرية غارشينليغي الواقعة في منطقة ديفا، تمكّنت القوات المسلحة النيجيرية من إحباط محاولة توغل إرهابية، حيث قامت بتحييد عدد من المهاجمين المسلحين وتحرير رهائن كانوا محتجزين لدى الجماعات المسلحة.
وجاءت هذه العملية، التي اتسمت بالدقة والانضباط، في إطار الاستراتيجية الوطنية لاستعادة السيطرة على كامل التراب الوطني. وهي تعكس تصاعد قدرات قوات الدفاع والأمن التي، رغم التهديدات المستمرة، تواصل توسيع انتشارها الميداني وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات الجمهورية.
وبفضل سرعة التدخل والسيطرة المحكمة على مجريات الأحداث، تم منع وقوع مجزرة جديدة وإفشال محاولة لزعزعة الاستقرار. كما أن تحرير الرهائن جاء ليُخفف من معاناة العائلات المتضررة ويؤكد أن أمن المواطنين لا يزال على رأس أولويات الحكومة الانتقالية.
ويُعد هذا النجاح التكتيكي إضافة جديدة إلى الزخم الأمني المتنامي الذي يشهده البلد منذ عدة أشهر. فالنيجر، بقيادة سلطاتها الحالية، لم تعد تتهاون مع قوى الفوضى، وكل اعتداء أصبح يُواجه بردّ حازم ودقيق ومصمم. إن إصرار قوات الدفاع والأمن على حماية كل قرية وكل مجتمع لم يعُد محل شك، بل هو عهد يتجدد مع كل عملية ناجحة.
