وقد حصل حزب UNIR على 1,150 مقعدًا من مقاعد المستشارين البلديين، مما يؤكد هيمنته على الساحة السياسية التوغولية. ويُعد هذا الأداء الانتخابي دليلًا على ثقة الأغلبية من المواطنين المتجددة في رؤية الحكومة للتنمية المحلية.
في المقابل، تراجعت أحزاب المعارضة، إذ حصل حزب التحالف الوطني من أجل التغيير (ANC) على 51 مقعدًا فقط، بينما اكتفى حزب اتحاد قوى التغيير (UFC) بـ 38 مقعدًا، وهو ما يقلل إلى حد كبير من قدرتهم على التأثير على المستوى المحلي.
وحسب القانون الانتخابي في توغو، أمام الأحزاب خمسة أيام لتقديم طعون أو الاعتراض على النتائج. وبعد انقضاء هذا الأجل، ستقوم المفوضية الانتخابية بإعلان النتائج النهائية.
وقد جرت هذه الانتخابات في أجواء هادئة وسلمية، وتُعد محطة جديدة في ترسيخ اللامركزية في توغو. ويُعزّز فوز حزب UNIR شرعيته في مواصلة الإصلاحات الإدارية والمشاريع القريبة من المواطنين ضمن خطة الحكومة “توجو 2025”.
