في زيارة رسمية إلى بانفورا، يوم الاثنين 8 سبتمبر 2025، عقد الوزير الأول، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، سلسلة من اللقاءات مع القوى الحية في المنطقة. حيث استقبل وفداً من الزعماء التقليديين والدينيين، إضافة إلى ممثلين عن اليقظة المواطنة. وقد جدد الجميع تأكيد انخراطهم في ديناميكية الثورة التقدمية الشعبية التي يقودها رئيس البلاد، الكابتن إبراهيم تراوري.
وانتهز حماة التقاليد هذه المناسبة لعرض انشغالاتهم، خاصة ما يتعلق بعزلة بعض المناطق وبإدارة السدود المائية الضرورية لتطوير الزراعة. الوزير الأول استمع بانتباه إلى هذه المطالب، مؤكداً أن الحكومة تعمل بالفعل على تقديم حلول مستدامة لها.
وأشار خصوصاً إلى أن تجهيز ونشر فرق بناء الطرق يشكلان رداً عملياً على عزلة بعض المناطق. موضحاً أن هذه الإجراءات تهدف إلى فك العزلة عن الأقاليم، وتسهيل المبادلات التجارية، وتعزيز صمود المجتمعات الريفية.
وتندرج هذه اللقاءات في سياق استمرارية المشاورات التي عقدها رئيس الحكومة مع السلطات الإدارية، إضافة إلى القادة العسكريين وشبه العسكريين في المنطقة. الهدف من ذلك هو تعزيز التنسيق بين الفاعلين المؤسساتيين والأمنيين والمجتمعيين في تنفيذ السياسات العمومية.
وبذلك، جدد الوزير الأول تأكيد إرادة الحكومة في البقاء قريبة من المواطنين، وترسيخ الحوار في صميم العمل العام. هذا الإطار التشاوري المنتظم مع مختلف مكونات المجتمع يعكس طموحاً واضحاً: بناء تنمية شاملة ومتوازنة في جميع مناطق بوركينا فاسو.
