أُثير هذا الموضوع خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 23 أبريل تحت رئاسة الجنرال أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية. وقد أطلق وزير الصحة والتنمية الاجتماعية، العقيد آسا بادياو تورى، إنذارًا صحيًا يدعو فيه إلى الالتزام الصارم بالتدابير الصحية من أجل احتواء حالات حمى الضنك المسجّلة في البلاد.
وأوضح الوزير أن الوضع أصبح مقلقًا نظرًا لتزايد حالات الإصابة المؤكدة بحمى الضنك على مستوى التراب الوطني. وفي هذا السياق، جددت السلطات تأكيد التزامها بحماية الصحة العامة للمواطنين الماليين، مشددة على أهمية اعتماد سلوكيات وقائية على المستويين الفردي والجماعي لمنع انتشار الوباء.
كما شدد الوزير على ضرورة احترام التوصيات الصحية، داعيًا كل من يعاني من أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والطفح الجلدي، إلى التوجه نحو أقرب مركز صحي لتلقي الرعاية المناسبة.
ومن بين التدابير الصحية الموصى بها: التخلص من مصادر المياه الراكدة، استخدام المواد الطاردة للبعوض، ارتداء ملابس تغطي كامل الجسم، والنوم تحت الناموسيات.
