بداية هذا الأسبوع ستظل محفورة في سجل الانتصارات البارزة للقوات المسلحة المالية (FAMa). ففي مواجهة هجمات منسقة استهدفت مناطق نيونو، مولودو، سانداري، كايس، ديبولي، نيورو دو الساحل، وغوغوي، أبدت القوات المالية ردًا سريعًا وحاسمًا، نجحت من خلاله في تحييد أكثر من 80 إرهابيًا، مؤكدة مجددًا سيادة الدولة على كل شبر من أراضيها.
ووفقًا لبيان رسمي، شنّ الإرهابيون هجمات متزامنة على عدة مناطق حساسة من البلاد، ظنًّا منهم أنهم سيخترقون دفاعات الجيش. لكن يقظة القوات المالية، وانضباطها، وسرعة استجابتها أحبطت مخططاتهم ومنعت أي تقدم ملحوظ، بل وألحقت بهم خسائر فادحة.
وقد أشادت الحكومة المالية بهذه العملية البطولية، مهنئة “الجنود الشجعان” الذين تمكنوا من صدّ الهجوم وحماية السكان. ويُعدّ هذا الانتصار نتيجة لتنظيم محكم، وتنسيق استخباراتي فعّال، وروح قتالية عالية تشكّلت في خضم الصعاب وتغذّت بحب الوطن.
وتحت قيادة رئيس المرحلة الانتقالية، فخامة الجنرال أسيمي غويتا، يعزز مالي يومًا بعد يوم سيادته الأمنية. ولن يسمح البلد بأي منطقة خارجة عن القانون أو ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، مهما كانت الجهات التي تدعمهم أو الإمكانات التي يمتلكونها.
