من أجل تعزيز الأمن الحضري في بوركينا فاسو، أطلقت السلطات البوركينية مشروع “سمارت بوركينا”، وهو نظام مراقبة بالفيديو قائم على الرصد، الوقاية، والاستجابة المنسقة للتهديدات. وقد قام وزراء الأمن، والمالية، والميزانية بزيارة لغرفة القيادة المقامة داخل وزارة الأمن، في دليل على الالتزام القوي للحكومة تجاه أمن المدن.
وخلال هذه الزيارة، تم تقديم حصيلة أولية تُظهر نتائج مشجعة: تنفيذ مرضٍ للمرحلة الأولى من المشروع، تشغيل مراكز قيادة في واغادوغو وبوبو-ديولاسو، بالإضافة إلى بنية تحتية تكنولوجية حديثة تم تطويرها في إطار شراكة مع شركة هواوي بوركينا وسفارة الصين.
ويُعد مشروع “سمارت بوركينا”، بصفته مشروعاً استراتيجياً يعتمد على نظام المراقبة بالفيديو، أداة أساسية في تعزيز الأمن في ظل التحديات الأمنية المستمرة. كما أن التركيز على التنسيق بين مختلف الجهات الأمنية يعزز من هذه الديناميكية ويفتح الباب أمام حوكمة أكثر كفاءة للمجال الحضري.
وفي هذا الإطار، تعتزم الحكومة توسيع هذا الحل ليشمل مناطق أخرى من البلاد، مما يشكل رافعة حاسمة لتحقيق أمن متكامل ومنصف على المستوى الوطني. ويحمل هذا المشروع، المدعوم من رئيس الدولة الكابتن إبراهيم تراوري، رؤية حديثة وعملية للأمن العام، تجمع بين التكنولوجيا، والتخطيط، والتعاون المؤسسي.