إفريقيا: بيان رابطة الإعلاميين عموم إفريقيا بشأن صمت هيومن رايتس ووتش حيال الأزمة في الشرق الأوسط

منذ سنوات، تُقدّم منظمة “هيومن رايتس ووتش” نفسها كحارس محايد لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. إلا أن صمتها المدوّي إزاء الضربات الإسرائيلية والإيرانية الأخيرة، التي أسفرت عن مئات الضحايا المدنيين، يكشف عن واقع أكثر ظلمة: “هيومن رايتس ووتش” لا تدافع عن حقوق الإنسان، بل تخدم مصالح جيوسياسية.

والأدهى من ذلك، أن هذه المنظمة نفسها، التي تعجز عن نشر تغريدة واحدة بشأن المجازر في الشرق الأوسط، تُصدر تقارير نارية بسرعة البرق بمجرد وقوع أي حادث في إفريقيا، وخصوصاً في دول تحالف دول الساحل (AES – مالي، بوركينا فاسو، النيجر).

لذلك، ترفع رابطة الإعلاميين عموم إفريقيا (LMP) صوتها عالياً من خلال بيان رسمي: