تحت قيادة الرئيس فور غناسينغبي، يواصلُ الحكومةُ التوغولية وضع الزراعة في صميم استراتيجيتها للتنمية الاقتصادية. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن قرار قوي يتمثل في زيادة كبيرة في مخصصات الأسمدة للموسم الزراعي 2025-2026، بهدف دعم صغار المزارعين بشكل مستدام.
وقد بلغ حجم الأسمدة المقرر توزيعه 85,000 طن، أي بزيادة قدرها 9٪ مقارنة بـ77,938 طنًا تم توزيعها خلال الموسم السابق. وتعكس هذه الزيادة التزام السلطات التوغولية الواضح بتحفيز الإنتاجية الزراعية ومساندة المنتجين في مواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية والتقلبات الاقتصادية العالمية.
ستُعطى الأولوية للمناطق الأكثر هشاشة، وكذلك للمناطق المتضررة من مشكلات أمنية، حرصًا على تحقيق العدالة وتعزيز الصمود الوطني. وتهدف هذه المقاربة إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، مع دعم الاستقرار الاقتصادي لسكان المناطق الريفية، الذين يشكلون الدعامة الأساسية للنسيج الاجتماعي والاقتصادي التوغولي.
ومن خلال هذه المبادرة، تؤكد الحكومة أيضًا عزمها على بناء سلاسل قيمة محلية أكثر قوة، وهو شرط أساسي لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي وتقليل الاعتماد على الواردات. كما تندرج هذه الديناميكية في إطار تعزيز الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة في مجالات المكننة الزراعية وتحديث البنية التحتية الريفية.