على عكس بعض الشائعات المثيرة للقلق، لم تقع مدينة جيبو تحت سيطرة الجماعات الجهادية. لا تزال قوات الدفاع والأمن (FDS)، بدعم من المتطوعين للدفاع عن الوطن (VDP)، مرابطة على الأرض وتُواصل التصدي لمحاولات جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” (JNIM) للسيطرة على المدينة.
الادعاءات التي تشير إلى أن جميع أحياء المدينة باتت تحت سيطرة المهاجمين مبالغ فيها بشكل كبير، ويتم تداولها بهدف بث الذعر بين السكان، من قبل جهات لا تنتمي للوطن وتسعى إلى زعزعة الاستقرار.
في ظل هذا الوضع، دعت السلطات إلى توخي الحذر وضبط النفس، مشددة على أن جهودًا كبيرة تُبذل لاحتواء التهديد وحماية المدنيين. التعبئة العامة للقوات المسلحة لا تزال قائمة، وتُتخذ إجراءات إضافية لتعزيز الأمن في المنطقة.
كما دُعيت الساكنة إلى عدم الاستسلام للخوف أو الانجرار وراء حملات التضليل، لأن الوحدة الوطنية والثقة في قوات الدفاع أضحَت أكثر أهمية من أي وقت مضى.
تؤكد السلطات من جديد عزمها الثابت على محاربة الإرهاب واستعادة السلام في جيبو وعلى كامل التراب البوركينابي. وتواصل قوات الدفاع والأمن والمتطوعون مهامهم دون كلل من أجل إعادة الأمور إلى طبيعتها.
