يواصلُ الحكومة التوغولية، بتوجيه من رئيس الدولة فاور غناسينغبي، جهودها لتسهيل وصول السكان إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، لا سيما التعليم. وتُعَدّ تجربة المطاعم المدرسية من بين أبرز الإصلاحات التي أُجريت في النظام التعليمي، بهدف تمكين جميع الأطفال في توغو من الالتحاق بالمدارس، خصوصاً في المناطق الريفية.
وقد تم توسيع هذا الإصلاح ليشمل جميع مناطق توغو، وهو يشمل تدريجياً كل المدارس الحكومية. وفي إطار استمرارية برنامج التغذية المدرسية، أطلقت السلطات التوغولية، بدعم من شركائها، مشروعاً جديداً للتغذية المدرسية المتكاملة يعتمد على الإنتاج المحلي (التغذية المدرسية من الإنتاج المحلي – HGSF).
ويستهدف البرنامج الجديد منطقتي كارا والسافانا، وهما منطقتان تأثرتا بتداعيات الأزمة الأمنية في منطقة الساحل. ووفقاً للوزير المسؤول عن تنفيذ هذا البرنامج، فإن الهدف هو تعزيز صمود السكان في هذه المناطق. ويستهدف المشروع 36,000 تلميذ موزعين على 130 مدرسة.
وعلاوةً على الجانب الغذائي، يهدف البرنامج إلى تحقيق تحول اقتصادي شامل يقوم على السيادة الزراعية والتنمية الريفية. كما يتضمن المشروع إعادة تأهيل المطابخ المدرسية، وتركيب مواقد محسّنة، وإنشاء حدائق تربوية، وغيرها من المبادرات.
تندرج هذه المبادرات ضمن تنفيذ خارطة الطريق الحكومية 2020-2025، التي تُجسّد إرادة رئيس الدولة في بناء توغو شامل وعادل.