منذ يوم الاثنين 12 مايو، تحتضن العاصمة التوغولية لومي حدثًا بارزًا: أول مؤتمر من نوعه ينظمه الاتحاد الإفريقي مخصص لمسألة الدين العام. هذا اللقاء القاري يجمع صانعي القرار السياسي، والشركاء الفنيين والماليين، إلى جانب مختلف الفاعلين الرئيسيين، حول قضية محورية لمستقبل القارة الاقتصادية: الإدارة المستدامة للديون.
وعلى هامش هذا المؤتمر، استقبل رئيس المجلس التوغولي، فور إسوزيمنا غناسينغبي، في جلسة خاصة، السيد موسى فيلاكازي، مفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالزراعة، والتنمية الريفية، والاقتصاد الأزرق، والبيئة المستدامة. وقد أشاد الدبلوماسي باختيار توغو لاحتضان هذه الدورة الأولى، معبّرًا عن امتنان الاتحاد الإفريقي للإجراءات المتخذة من قبل السلطات التوغولية لضمان نجاح الفعالية.
وقال فيلاكازي في ختام اللقاء:
“مسألة الدين تشكل تحديًا حاسمًا لبلداننا. فهي تؤثر بشكل مباشر على قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية. وقد أردنا أن نعبر عن شكرنا لرئيس المجلس وللشعب التوغولي على حسن الاستقبال والتزامهم الكبير.”
ويُعدّ هذا المؤتمر، الذي خُطط له منذ فترة طويلة من قبل الاتحاد الإفريقي، منصة استراتيجية للحوار، هدفها الدفع نحو إدارة أكثر شفافية ومسؤولية للدين العام في عموم القارة، لا سيما في ظل الضغوط المتزايدة على الميزانيات الوطنية.