توغو: الأمن البحري / تحت قيادة رئيس المجلس فور غناسينغبي، تؤكد البلاد مكانتها كقائد إقليمي في خليج غينيا

من خلال مشاركتها النشطة في التمرين العسكري المتعدد الجنسيات “أوبانغامي إكسبريس 2025″، تعزز البلاد ليس فقط قدراتها في التدخل البحري، بل أيضًا موقعها الاستراتيجي في مجال السلامة والأمن البحري الإقليمي.

امتد هذا التمرين على مدى ستة (6) أيام، بمشاركة أكثر من 110 فردًا من البحرية الوطنية، تم خلالها تنفيذ محاكاة معقدة تركزت على إدارة الأزمات البحرية، مثل مكافحة الحرائق والتلوث، وإنقاذ الغرقى، وتحييد الأنشطة غير المشروعة. وقد أُجريت هذه التمارين في المياه التوغولية تحت إشراف القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، وأظهرت النضج العملياتي لتوغو وقوة جهاز “عمل الدولة في البحر” (AEM)، الذي أُنشئ في عام 2014.

تأتي هذه المشاركة ضمن استراتيجية شاملة يقودها رئيس المجلس، فور غناسينغبي، الذي جعل من الأمن البحري ركيزة أساسية في سياسة الأمن الوطني. وتعززت هذه السياسة بإصلاحات تكنولوجية، من بينها استخدام برنامج SEAVISION الذي يسمح بتبادل البيانات البحرية في الوقت الفعلي.

وبفضل التزامه الدائم بمحاربة القرصنة، يتموضع توغو تحت قيادة فور غناسينغبي كقائد في المجال البحري. ويعزز البلد بذلك دوره كمحرك رئيسي في المبادرات الإقليمية للتنسيق، بالتعاون الوثيق مع شركائه الأفارقة والدوليين. ومن خلال تعزيز قدرات البحرية الوطنية والنظام القضائي، تفرض لومي نفسها اليوم كفاعل محوري في حوكمة الأمن البحري المبنية على الاستباق، والتعاون، والتميز العملياتي.