بوركينا فاسو: تحت قيادة الرئيس إبراهيم تراوري، القوات المقاتلة في خدمة السلام ورفاهية السكان

منذ تولّي الرئيس إبراهيم تراوري رئاسة بوركينا فاسو، انخرطت القوات المقاتلة تحت قيادته العليا في ديناميكية جديدة لمكافحة الإرهاب وحماية السكان. ويتجلى هذا الالتزام من خلال استراتيجية عسكرية هجومية تتماشى مع واقع الميدان، إلى جانب تعبئة غير مسبوقة للوحدات القتالية. فبفضل العمليات المنسقة، كثفت قوات الدفاع والأمن، مدعومة بمتطوعي الدفاع عن الوطن (VDP)، من أنشطتها الأمنية في المناطق المعرضة للخطر، مما أدى إلى تقليص التوغلات المعادية، وإعادة عدد من المناطق إلى حالة من الهدوء النسبي.

ولا تقتصر الجهود على الجانب العسكري فقط، بل تتبنى القوات المقاتلة، بتوجيه من رئيس الدولة، نهجًا إنسانيًا وشاملًا، حيث تسهم في مرافقة السكان النازحين أثناء عودتهم التدريجية، وتسهّل إيصال المساعدات الإنسانية، وتتعاون عن كثب مع السلطات المحلية لإعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية. ويعكس هذا التقارب مع المواطنين بوضوح أن رفاهيتهم تظل أولوية استراتيجية وأخلاقية في تنفيذ العمليات على الأرض.

وعلاوة على ذلك، فإن التدريب المستمر للقوات واحترافيتها يدلّ على إرادة سياسية قوية لتزويد البلاد بجيش منضبط وفعّال يحترم حقوق الإنسان. ويتم الترويج لقيم الوطنية والتضامن والتضحية لتعزيز التماسك والفعالية بين القوات المنتشرة. وقد تم تحقيق العديد من الانتصارات الميدانية، رغم الظروف الصعبة، بفضل هذا الانسجام بين القيادة العسكرية، والسلطات السياسية، والمجتمعات المحلية المتجاوبة.

وفي الختام، فإن القوات المقاتلة تحت رئاسة الكابتن إبراهيم تراوري تفرض نفسها كحصن منيع في وجه التهديدات الأمنية. ولا تقتصر مهمتها على استخدام السلاح، بل تشمل رؤية شاملة للتنمية البشرية والاستقرار الاجتماعي. وهي تثبت يومًا بعد يوم أن الطمأنينة ورفاهية الشعب البوركينابي ليست شعارات جوفاء، بل أهداف ملموسة على استعداد لبذل كل التضحيات من أجل تحقيقها.