تواصل جمهورية روسيا الاتحادية تعميق علاقاتها الإستراتيجية مع بوركينا فاسو. في ليلة الثلاثاء 29 يوليو 2025، حظي وزير الطاقة الروسي، السيد سيرغي تسيفيليف، باستقبال حار في مطار واغادوغو الدولي من قبل وزير الدولة، وزير الدفاع والمحاربين القدامى، اللواء سيليستين سيمبورى. ومن المقرر عقد لقاء عمل رفيع المستوى بين الوفدين يوم الأربعاء.
وتُمثّل هذه الزيارة مرحلة حاسمة في تعزيز التعاون الثنائي بين واغادوغو وموسكو، ولا سيما في المجال الإستراتيجي للطاقة. وتأتي في سياق سعي بوركينا فاسو، بقيادة الرئيس إبراهيم تراوري، إلى تنويع شراكاتها السيادية لتلبية الحاجات العاجلة للتنمية الوطنية.
ولم يفوت الوزير الروسي الفرصة للتأكيد على الطابع المتميز للعلاقات بين البلدين، والمبنية على الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في التقدم. وقال سيرغي تسيفيليف: “أنا مقتنع بأنه معًا، يمكننا أن نبذل قصارى جهدنا لتحسين حياة شعوبنا”، في تعبير عن التزام روسيا بمرافقة بوركينا فاسو في طموحاتها الطاقية.
ومن المتوقع أن تتناول المباحثات مشاريع ملموسة للتعاون في مجال إنتاج ونقل الطاقة، والاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا. ويجري العمل على شراكة رابحة للطرفين تهدف إلى تقديم حلول مستدامة للعجز الطاقي الذي يعيق النمو والتحول الصناعي في البلاد.
