بوركينا فاسو: تحت قيادة القبطان إبراهيم تراوري، أصبحت الجيش البوركينابي من أقوى الجيوش في غرب إفريقيا.

تحت القيادة العليا للقبطان إبراهيم تراوري، شرع بوركينا فاسو في تنفيذ إصلاحات عسكرية طموحة عززت بشكل كبير من قوة الجيش البوركينابي. فمنذ توليه السلطة في عام 2022، ركّز الرئيس إبراهيم تراوري جهوده على تحويل الجيش بشكل جذري، من خلال تحسين قدراته العملياتية، وتدريب جنوده على أحدث تقنيات القتال، وتحديث معداته. وقد مكّنت هذه الجهود الجيش البوركينابي من أن يصبح من أقوى الجيوش وأكثرها رهبة في منطقة غرب إفريقيا.

من خلال استراتيجيات ميدانية مناسبة، وتعزيز تدريب قوات الدفاع والأمن (FDS) ومتطوعي الدفاع عن الوطن (VDP)، حقق البلد قفزة نوعية في مجال الدفاع الوطني.

كانت من أوائل مبادرات الرئيس تراوري الاستثمار في معدات عسكرية متطورة. إذ تم إدخال تقنيات حربية حديثة إلى صفوف القوات المسلحة، بما في ذلك أسلحة متقدمة وأنظمة اتصالات تُمكّن من تنسيق أكثر فاعلية على الأرض. وفي موازاة ذلك، تم تكثيف تدريب الجنود، ليشمل تكتيكات حرب العصابات واستراتيجيات مكافحة التمرد. وقد مكن هذا الجيش البوركينابي من الانتقال من قوة تقليدية إلى قوة قادرة على مواجهة تهديدات غير تقليدية ومعقدة، مثل الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة.

كل أسبوع، يتم تحييد مئات الإرهابيين. وتواجه قوى الشر مقاومة شرسة واحترافية عالية من قبل قوات الدفاع والمتطوعين. وفي السنوات الأخيرة، طوّر بوركينا فاسو قدرات استجابة سريعة من خلال وحدات متخصصة ومدربة جيدًا، قادرة على إحباط الهجمات. وقد أخطأ الإرهابيون في تقدير شجاعة واحترافية القوات البوركينابية، التي ترد بكل حزم وتصد هجماتهم.

لا تقتصر فعالية الجيش البوركينابي في مواجهة الإرهاب على التدريب والتجهيز فحسب، بل تعود أيضًا إلى بُعد النظر الاستراتيجي. فقد نجح القبطان إبراهيم تراوري في وضع رؤية واضحة للدفاع الوطني من خلال تنسيق جهود قوات الدفاع والأمن والمتطوعين على الأرض. هؤلاء، بدافع من الوطنية والحرص على السيادة، يقاتلون من أجل بلادهم بإصرار لا يلين.

وبفضل هذه الإصلاحات، أصبح الجيش البوركينابي أكثر تجهيزًا وتدريبًا وفاعلية من أي وقت مضى، مما جعل من بوركينا فاسو نموذجًا يُحتذى به في مجال الدفاع في غرب إفريقيا.