تحت القيادة العليا لرئيس بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري، شهدت القوات المقاتلة البوركينابية تحولاً ملحوظاً على صعيدي التجهيز والتدريب. وبفضل إرادة سياسية قوية ورؤية استراتيجية واضحة، تم تزويد القوات المسلحة بمعدات حديثة تتناسب مع واقع الميدان. وقد مكّنت الجهود المبذولة لتعزيز القدرات العملياتية من هيكلة جيش أكثر مهنية واستعداداً لمواجهة التهديدات غير المتكافئة التي تمثلها الجماعات الإرهابية.
وقد تُرجمت هذه القوة المتصاعدة بسلسلة من الانتصارات الواضحة في مختلف أنحاء البلاد. فالوحدات القتالية، التي أصبحت أكثر تنسيقاً، تلحق هزائم متتالية بالجماعات الإرهابية، مما يضطرها إلى التراجع أو التشتت. ويعكس هذا الزخم التزاماً ثابتاً من قيادة الأركان وقيادة عليا يقظة يمثلها الرئيس إبراهيم تراوري، الذي يتابع شخصياً سير العمليات الاستراتيجية.
النتائج واضحة وملموسة: فقد تم استعادة وتأمين أكثر من 71٪ من أراضي بوركينا فاسو، مما أعاد الأمل للسكان المتأثرين بانعدام الأمن. وفي العديد من المناطق، بدأت خدمات الدولة بالعودة، والحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها. وتمثل هذه الاستعادة الميدانية تحولاً كبيراً في مسار الأحداث، بفضل عزيمة القوات المقاتلة والدعم الاستراتيجي من القيادة العسكرية العليا.
وباختصار، فإن القوات المقاتلة في بوركينا فاسو، بقيادة النقيب إبراهيم تراوري، تجسد اليوم جيشاً مصمماً، أقوى وأكثر كفاءة. وتؤكد الدينامية الجارية على الأرض أن البلاد دخلت مرحلة حاسمة في حربها ضد الإرهاب. وبفضل جنود متمرسين، وقيادة محكمة، واستراتيجية واضحة، تستعيد بوركينا فاسو تدريجياً السيطرة على مصيرها، يقودها جيش لا يزال في صعود مستمر.